أضر إنتشار فيروس كورونا بالإقتصاد والتجارة فى جميع أنحاء العالم , وقد تأثرت كل بلدان العالم بالتغييرات التى أحدثها تفشى المرض ولوحظ بأن العديد من البلدان قد أعلنت الإغلاق التام , ما دفع بعض الشركات لوضع أساليب وإستراتيجيات جديدة تناسب مرحلة الكورونا لتجاوز تلك الأزمة , وهذا ماسنعرضة كيف تجاوزت بعض القطاعات الأزمة وماهى تأثير أزمة الكورونا على التجارة والإقتصاد؟وأهم مزايا أزمة كورونا على التجارة و الإقتصاد؟
1- تأثير الكورونا على القطاعات الإقتصادية ؟
طبقاً للتحليلات الإقتصادية , أحدثت أزمة كورونا ضرراً كبيراً على أصحاب العمل والعمال وطالت الكثير من القطاعات الكبيرة مثل قطاع الخدمات الصحية و صناعة السيارات والملابس والأحذية والسياحة والصيد والطيران الداخلى والخارجى وتعرض الكثير من العمال والموظفين لفقد وظائفهم .
بعض أرقام منظمة العمل الدولية :-
تضررت السياحة فى الإتحاد الأوروبى وتعرضت لخسارات فادحة تقدر بمليار دولار تقريبا , إتحاد النقل الجوى تعرض لخسارة تقدر بنحو 44 % , وأيضا من تأثير الكورونا على قطاع السياحة فى كثير من الدول مثل الإمارات فكثير من الأحداث السياحية بها مثل ألترا أبو ظبى ومعرض دبى لليخوت كان يتوقع أن تجذب أكثر من 25 مليون شخص ولكن توقف تلك التداعيات أثر بشكل كبير على السياحة فى الإمارات وتضرر قطاع السياحة بشكل كبير فى كل الدول السياحية وتوقفت الشواطئ والرحلات البحرية وفقد كثير من العاملين به وظائفهم أيضا .
وتضررت كثير من الشركات الصغيرة والكبيرة أيضاً والمحلات والمولات التجارية , ولعل أقل من تضرر من الأزمة كانت قطاعات الخدمات اللوجيستيه و قطاع الإنترنت والتجارة الإلكترونية وقطاع تطوير البرمجيات , لذا وجب على أصحاب الأعمال وضع إستراتيجيات جديدة لتجاوز تلك الأزمة.
2) أهمية التجارة الإلكترونية خلال إنتشار فيروس كورونا ؟
فى هذا الوقت , تحولت التجارة الإلكترونية لتكون المنقذ الوحيد للشركات خصوصاً بعد تدهور أسهم التجارة التقليدية نتيجة للعزل المنزلى وشكل إنتشار فيروس كورونا نقطة فاصلة فى تاريخ التجارة الإلكترونية وأظهرت العديد من الإحصاءات إنتعاش مبيعات التجارة الالكترونية حول العالم ونوضح بعض من مميزاتة خلال تلك الأزمة :-
– مواقع التجارة الإلكترونية هى بديل آمن للمستهلكين
– زيادة المبيعات بشكل كبير
– توسيع قاعدة العملاء
– كسب عملاء جدد نتيجة إتجاة كبار السن فى التخلى عن العادات التقليدية فى التسوق والإتجاة للتسوق الأونلاين
– إزدهار شركات الشحن والتوصيل
– إرتفاع أسهم شركة باى بال إحدى أهم طرق الدفع إلكترونياً
3 ) أهم الشركات العالمية التى إستطاعت النمو فى ظل أزمة كورونا ومواجهته ؟
– فى تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” شهدت شركة ” أمازون ” زيادة غير مسبوقة فى حجم الطلبات الأونلاين ولجأت الشركة إلى تعيين الألأف الموظفين بشكل مؤقت لإستخدامهم فى عمليات التعقيم والتغليف والتعبئة.
– ” نتفليكس ” المتخصصة فى خدمات عرض الأفلام والمسلسلات أونلاين كانت من أكبر الرابحين خلال فترة الإغلاق بنسبة غير مسبوقة , وقد يستمر تفوقها مستقبلا على صالات السينما بنسب كبيرة .
– إضطرت مايكروسوفت أيضا إلى إغلاق الكثير من فروعها حول العالم واللجوء للبيع أونلاين .
– وداخلياً أيضا إرتفعت معدلات الشراء على نون وسوق وجوميا بمعدل كبير يفوق 70 % من معدل المبيعات ماقبل الكورونا
4) ماهى الخطوات التى يجب إتباعها من قبل أصحاب الأعمال لتجاوز أزمة كورونا ؟
المتاجر الإلكترونية ونقل أعمالك أونلاين أصبح أمر هام جداً وأهم بكثير من التجارة التقليدية على أرض الواقع فى المحلات والمولات وبنسب كبيرة جدا أصبح يتجة معظم أصحاب الأعمال والمشاريع للتجارة الألكترونية .
وعلى الرغم من عدم التفات أصحاب المشاريع التجارية من قبل لأهمية وجود متجر الكترونى خاص بهم لعرض منتجاتهم إلا أن الأمر أصبح هام فى الفترة الحالية بعد إنتشار الكورونا ومهم لتقليل الإحتكاك والتعامل كمان أن مميزاته عديدة منها :-
– يوفر كثير من مرتبات العمالة
– عدم الحاجة لإمتلاك محل تجارى ضخم أو مخازن ضخمة
– توسيع قاعدة العملاء والإنتشار على نطاق أوسع
– نظام الدروب شيبنج وبيع منتجات لتجار أخرين بالعمولة
تأخرك فى إمتلاك متجر إلكترونى مميز لن يفيدك مستقبلا … أغتنم الفرصة والوقت المناسب لإمتلاك متجر الكترونى مميز من ماتريكس كلاودز بخصم 15% و أيضاً الدومين والأستضافة مجانا ودعم فنى مجانى.
للتواصل معنا من خلال الصفحة التالية
لمعرفة أهمية الإتجاة للتجارة الإلكترونية والإستغناء عن المحلات التجارية من هنا .
